كان في مامضى من السنين إمرأة من البشر وإمرأة من الجن قد أنجبت كلاً منهما مولودأ وذات يوم ذهبت المرأة البشريةإلى النوم ونامت بعمق تاركةً خلفها إبنها الرضيع يصرخ وفي أثناء ذلك أتى أهل المرأة الجنية برضيعها واستبدلوه برضيع المرأة البشرية وفي الصباح إستيقضت المرأة البشرية وأرضعة ذلك الرضيع الجني ومكثت على ذلك سنين طويلة والرضيع لم يتغير وضعةإلى أن بلغ أربعين سنة وهو على حاله رضيع , والذين وليدوا تلك السنة التي ولد فيها هذا الرضيع كبروا وقدصاروا رجالآً فهنا ازدادة شكوك الناس في هذا الرضيع وذهبوا بالمرأة إلى شيخ تلك المدينة وطرحو عليه أمرها مع رضيعها فقال لها الشيخ إن حل هذه المشكلة أن تذهبي به إلى المبقرةوتضعينة بين القبور وتتركينه هناك فترة من الزمن وتراقبينه عن بعد فأذا كان انسياً فلن يتغير وإن كان من الجان فسيتحول على صورته الحقيقية , وبعد ذلك فعلت المرأة ما أمرها به الشيخ وأخذت تراقبه من بعيد مع الشيخ فأخذ الرضيع بالصراخ فهمت المرأه بأخذه ولكن الشيخ أمرها أن تصبر وبعد مده قصيره وإذا بالرضيع يتحول ألى رجل لحيته بيضاء عمره اربعين سنة وأخذ يتلفت ثم ذهب فقال الشيخ للمرأة أرايتي فحينها صدقت المرأة ....
</B></I>