تقدر تقول................أحبك ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحب لا يأتي إلا بالرحمة لأنها لا تكون إلا بالإيمان بالله. نتحدث بقلوبنا عن الحب الذي ربطه الرسول

صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة " والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا" وحين نشعر به، أمرنا أن نقول لمن نحب (إني أُحبك). وعندئذ تتغذى أرواحنا على تجاوب المحب حين يردد:

أحبك من أحببتني لأجله.

تبدأ مشكلتنا مع هذه المشاعر عندما يدرك المرء أنه في طفولته كان يقول بكل براءة لوالدته: أحبك..

ولكن عندما بدأ يكبر توقفت جرأته عن البوح بها! بالتأكيد لا يرجع السبب في هذا التراجع إلى ذوبان براءة الطفولة وإنما لاصطدامها بحائط من الأعراف والأفكار المغلوطة التي تُحرجه من قول كلمة أحبك، لأنه وجد نفسه في بيئة غير مشجعة على الألفة، إذ لم تعلمه المدرسة معاني الحب ولم تنم فيه لغة الأحاسيس والمشاعر.

من أجل ذلك ليس غريباً أن تنتشر ثقافة كتم المشاعر فلا يعرف المرء ماذايقول عنها وكيف يقولها.. وحتى لو أنه أدرك مفعولها، فإنه يبخل على الآخرين بها ويحجب معانيها.

ننسى أننا نحتاج إلى مشاعرالرحمة والمحبة كحاجة الورود والزهور إلى الماء. فعندما نُسقيها، تعطينا من عطرها وتنشر شذاها حولنا.وعندما نمنع عنها الماء، تتوقف عن العطاء فتذبل وتموت، كذلك الإنسان، يتغذى على هذه المشاعر فيسمع ويبصر ويتحسس بها فيتجاوب من أجلها، وعندما يُحرم منها، تجف هذه الشاعر وتتصحر العلاقة مع الأبناء وكافة العلاقات الاخرى وتنتشر ظاهرة عدم تقبيل الآباء لبناتهم وانقطاع التواصل مع الأقرباء، ولذلك ليس غريباً أن تزداد نسب الطلاق والعقوق والعنف وخلو
التعامل من العطف والحنان في البيت والعمل حتى إنه شمل جميع ألوان الطيف المكونة للمجتمع.

أمامنا أمثلة كثيرة على فضيلة الرجوع إلى عالم المحبة لضخ الروح في شريان العلاقة من جديد.

وجميع هذه الأمثلة تركز على التعبير عن الحب والبوح به بكل معانيه من رفق وإحسان وعطف..

وبجميع الوسائل السمعية والجسدية والبصرية.يبدأ هذا الحب من البيت حيث كان صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله.. ويلاعب أحفاده.. ويقوم من مكانه لاستقبال ابنته السيدة فاطمة الزهراء فيقبلها بين عينيها ويجلسها بجانبه.

وتتجسد أمثله هذا الحب في أرجاء المجتمع، فيقول صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ بن جبل (إني أحبك)..

ولا يكتفي بالصفح عن أعدائه بل يعلن للملأ حبه لهم.فهذا ابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب الذي هجاه وعاداه عشرين عاماً ورغم ذلك يصفح عنه ويأمر علي بن أبي طالب أن ينادي في الناس "ألا إن الله ورسوله قد رضيا عن أبي سفيان فارضوا عنه".

وهاهو صلى الله عليه وسلم قد(جهش) بالبكاء عند استقباله لعمه العباس تخوفا من أن تقتله قريش، لذلك جرت هذه الأمثلة في النفوس كمجرى الماء في الزهوروالورود فحولت الكفار القاسية قلوبهم إلى محبين يعلنون حبهم،

فهذه هند بنت عتبة التي كانت عدوة للنبي صلى الله عليه وسلم تأتيه قائلة: كنت أبغض الناس إليّ واليوم أنت أحب الناس.
فهل نتعلم من هذه الأمثلة ونبدأ البوح؟

محبتكم
m!ss $weet
احــــــــــــــــــــــــــبكم
ابغى ارائكم بصرااحة :) منقووول

يسلمو يالغلا

الموضوع أروع من الرائع

لأنك إنت إلي كاتبتو <<هـــــــــــاع

تسلم هالانامل المبدعة

يعطيك الف عافية على الموضوع الرائع

بصرآآآآحة الموضوع في قمة الرووووعة

يسلموووو وأنتظر كل جديدك تقدر تقول................أحبك ؟؟ Icon_wink

يعطــ ي كـ العافيه

تقــ ب ــلي مروري

<>

<>

<>

ҚҢŀỎÐΪī

نورتوووووووووووووووو
الموضوع حلو بوجودكم

يسلموو ع الموضوع الراائع و المميز يعطيك العاافيه

تقبلي مروري

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووو
عـ\الموضــــــــــــــــــــ الاكثر من رائع ـــــــــــوع
تقبـــــــــــــ مروري ـــــــــــــــلي

موضوع في قمة الروعة تسلميــــــــــــــــــــــــــن :arrow:

تسلم ياثوكره ع الموضوع

مررررسي ع الردود
نورتووووووو