●|. رَصٍـٍـٍـٍيْفْ مُزْدَحٍِـٍـٍـٍمْ .|●

مدخل ...

رصيف مزدحم ..
أقف على رصيف يكاد يفيض بالمارة
أنتظر حافلة تأخذني إلي حيث لا اعلم.
أناس تأتي وأخرى ترحل وأنا اقبع هنا تحت مظلة متهالكة متجنباً
لزخات المطر
وممسكاً لكوب من القهوى
قد أثلجته يداي الباردة
أرى وجوه معتمة ترهقها الهموم تخبرك بالليلة تعيسة كانت.
و أخرى تفيض بريقاً كشمس غمرت المكان بنورها
حاولت هنا أن امسك بالقلم أن أرتب أفكاري
وأكتب لكن ..لكن لا اعلم هناك شيء يستوقفني
أتردد للحظات وأعاود الكرة
وهاهي صفحاتي جردت نظرات المارة




صفحات معتمة ..
خيانة ..
أشلاء ممزقه
وأثار دماء توحي بلحظات وحشيه
جردت ذالك الشخص من الأنسانيه
لي يفجر كبته وبكل علنية
فتسقط صريعة لضربه مدوية
لتحكي قصه مرئية
عن خيانتها له بكل برود وأنانيه
لحظات صمت قبيل ملامسة يداه سلاح الجريمة
لتنظرا ليه بنظرات ضعف
ليغمض عيناه.. فيضغط على الزناد لتسقط
كتلة بشريه



اغتصاب
وجوه متجهمة
ومشاعر متهالكة
دموع متحجرة وجرف من نهر اسود على خدها اخذ طريقة
غصة من الألم تقف معلنه عن استنكارها
مبدية لسخطها بحرارة ملتهبة
الجريمة شنعاء والمجني عليه بلا ملامح تذكر
بلا أجزاءه البشرية .
كان ذالك جزاء قد استحقه لأنه أب ولكن ...
اغتيلت بقلبه الانسانيه
فبدل أن يكون الحامي تحول إلي الجاني
وخطف برائتها بكل وحشيه
ثم ترجل وقال لها بكل شذوذ وغطرسة عنجهية
ماحدث هو ماضي انسيه اوجعلتك بلحظات فانية



اغتيال
لذة وكبرياء مجون وخيلاء
عاصفة من السماء
تنهدات طفله وصراخ عجوز
اغتصبو مالي ارضي وحلالي
وتركو طفلتي فهيا لاتعرف من الدنيا سو العب
بالدمى والجري وراء الفراشات ..
الم تكتفو بتشريدي وتعذيبي واحتلال بلدي
خذوني خذو نفسي اقتلوني وتركوها
دعوها تعيش لترى الدنيا بعيناي
وتوقد شمعه الأمل بأسمي
لتحفظ تراثي وعزتي وشموخي
اتركوها ليس لي بل للأنسانيه .....
طلقه مدوية وصراخ العجوز
ربااااااااااااااااااااه مالذي جنته تلك الطفلة ...


مخرج ...
تتراقصت مشاعري على وقع نغمات الألم
لتمسك بفرشاة الجرح لترسم صفحات معتمة ..
هذه كانت صفحاتي المعتمة ..